إنها لعبة سحرية رائعة و تمثيلية مضحكة.
تبدأ بأن يأتى اللاعب بصندوق كبريت مفتوح قليلاً و يضعه على الطاولة ثم يقك بشكل تمثيلى فيمد يده إلى جيبه و يخرجها ( و ليس فيها شىء ) و لكنه يتظاهر و يعلن بأنه أخرج ورقة سيجارة ثم يمد يده إلى جيب أخر و يخرجها ( ولا شىء ) و لكنه يستمر فى التظاهر و اعلانه بأنه أخرج (كيس الدخان ) و تبدأ عملية التمثيل بأن يضع قليلاً من التبغ فوق ورقة السيجارة و يلفها و ينجزها ليضعها فى فمه و كل ذلك بشكل تمثيلى و مواد غير موجودة مما يضحك الحاضرين .
ولما يحتاج الأمر إلى إشعال السيجارة و يمد يده إلى علبة الكبريت تلك فيأخذها و يسحب مها عوداً يشعله و يتظاهر بتقديمه نحو ( السيجارة فى فمه - ولم تكن السيجارة فى فمه) و يتمادى بالثمثيل بإحاطته (الولعة ) بكلتا يده (كيلا تنطفىء الشمعة من الهواء - و لا هواء ) و حين يتم له كل ذلك و يرفع يديه إلى فمه ليعيد علبة الكبريت إلى مكانها تظهر فى فمه سيجارة مولعة و الدخان ينبعث منها.
وهنا يضج الحاضرين بالتقدير و الإعجاب .
السر:
السر كله فى صندوق الكبريت الذى أحدث فى أحد طرفيه ثقب أدرج فيه نحو بطن العلبة سيجارة و ترك مؤخرتها بارزاً و غطاها فتح العلبة قليلاً من تلك الجهة-كما ذكرنا لاحقاً-
ولكا كان صندوق الكبريت ملىء بالكبريت فعلاً و السيجارة محشورة بين عيدانه فأنه يسهل على اللاعب أن يقوم بتلك التمثيلية البارعة أولاً ثم يعتزم تحويلها إلى حقيقة حين يأخذ عود كبريت و يقدمه مشتعلاً من فمه ( لإشعال السيجارة الخيالية) بعد أن يغلق العلبة بصورة تامة و هو يحيط عود الكبريت و العلبة بين يديه -بكلتا يديه , فيجعل مؤخرة السيجارة فى فمه و ينشلها من صندوق الكبريت و قد ظهرت بإغلاقه و يشعلها فعلاً و هكذا تكون اللعبة قد استكملت فعلاً و ظهرت فكانت سيجارة الساحر .
ملحوظة :
اللعبة تحتاج إلى لباقة و عياقة و سرعة رغم أنها من ابسط الألعاب السحرية و أفضلها و أحبها إلى قلبى
0 commentaires